آخر الأحداث والمستجدات 

افتتاح النسخة الثانية لأسبوع الأبواب المفتوحة لمرض القصور الكلوي بمكناس بمناسبة اليوم العالمي للكلي

افتتاح النسخة الثانية لأسبوع الأبواب المفتوحة لمرض القصور الكلوي بمكناس بمناسبة اليوم العالمي للكلي

  إحتفل العالم اليوم الخميس 13-03-2014 ، باليوم العالمي للكلى وهو مبادرة مشتركة بين الجمعية الدولية لأمراض الكلى (ISN) والاتحاد الدولي لمؤسسات الكلى (IFKF)، للتوعية بأمراض الكلى وطرق الوقاية منها. ويمثل اليوم العالمي للكلى أو (WKD) حملة صحية عالمية لرفع الوعي، تركز على أهمية الكلى والمشاكل المرتبطة بها في أنحاء العالم.

هذا ويحتفل بهذه الحملة يوم الخميس الثاني من شهر مارس من كل عام أكثر من 100 بلد في ست قارات، وقد بدأ تفعيل اليوم العالمي للكلى عام 2006م, وما زال العالم يُفعّل هذا اليوم العالمي بشعارات مختلفة كل عام وبرسائل محددة.

ويروم تخليد اليوم العالمي للكلى: زيادة الوعي والتعريف بأمراض الكلى. والتوعية بخطورة السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى المزمنة. إضافة تشجيع الفحص الدوري والمنتظم عن أمراض الكلى, خاصة مرضى السكري وارتفاع الضغط، والتشجيع على السلوكيات الوقائية وتثقيف الممارسين الصحيين عن دورهم في اكتشاف أمراض الكلى, وكيف يمكنهم المساعدة على التقليل من عوامل الخطورة المؤدية إلى أمراض الكلى, خصوصًا عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الكلى. علاوة على التأكيد على دور الجهات الصحية المحلية والوطنية في مكافحة أمراض الكلى, حيث يجب على الجهات الصحية حول العالم التعامل مع الارتفاع الباهظ لتكاليف علاج أمراض الكلى، في ظل التصاعد العددي لمرضى الكلى. ومن ثمة وجب التشجيع على التبرع بالأعضاء؛ للمحافظة على حياة مرضى الفشل الكلوي.

في هذا الإطار وتخليدا لليوم العالمي للكلي، كشفت بعض التقارير أن حوالي 110 شخصا من مرضى القصور الكلوي استفادوا بمكناس، من 11 ألف و212 حصة تصفية، بمركز تصفية الدم التابع لمستشفى مولاي إسماعيل بمكناس خلال 2013، أي بمعدل 934 حصة كل شهر.

 وحسب معطيات للمركز تم تقديمها اليوم الخميس 13 مارس 2014م، خلال افتتاح فعاليات النسخة الثانية لأسبوع الأبواب المفتوحة لمرض القصور الكلوي التي تنظمها، إلى 20 مارس الجاري، المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة وجمعية أصدقاء المرضى ذوو القصور الكلوي وذلك في إطار اليوم العالمي لأمراض الكلي، فإن مجموع الفحوصات التي استفاد منها هؤلاء المرضى بلغ 1680 فحصا.

 وأكد مدير مستشفى مولاي إسماعيل بمكناس سعيد الفقير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء في مقال نشرته هذه الأخيرة اليوم الخميس 13-03-2013، أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هو تحسيس وتوعية المواطنين بمرض القصور الكلوي وخطورته، وكذا التعريف بخدمات مركز تصفية الدم بالمستشفى.

 من جهتها، أشارت رئيسة جمعية أصدقاء المرضى ذوو القصور الكلوي غزلان حصار إلى أن الغاية من هذه الأبواب المفتوحة هي التعريف بمرض الكلي لدى المواطنين لاسيما مرض القصور الكلوي وطرق ومراحل تصفية الدم، إضافة إلى الوقوف عند معاناة المرضى، فضلا عن التعريف بأنشطة الجمعية في هذا المجال.

واطلع المندوب الإقليمي للصحة بمكناس كريم الطيبي، بالمناسبة، رفقة رئيس جامعة مولاي إسماعيل أحمد لبريهي وفعاليات أخرى، على سير عمل مرافق مركز تصفية الدم منها جناح جديد خاص بالعلاجات المستعجلة تم إحداثه، مؤخرا، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

ورصد لهذا المشروع، الذي تم تجهيزه بمعدات خاصة بالإسعافات الاستعجالية لمرضى القصور الكلوي، مبلغ 320 ألف درهم منها 270 ألف درهم مساهمة من المبادرة و30 ألف درهم لمندوبية الصحة و20 ألف درهم مساهمة من جمعية أصدقاء المرضى ذوو القصور الكلوي.

 وتتواصل فعاليات هذه الأبواب المفتوحة بتنظيم لقاءات مفتوحة مع ممثلي الجمعيات النشيطة في المجال الصحي، وتنظيم ندوة علمية تتناول موضوع مرض الكلي. يشار إلى أن من بين أهداف جمعية أصدقاء المرضى ذوو القصور الكلوي، التي تأسست سنة 2008، تقديم المساعدة والدعم لمرضى القصور الكلوي بمركز تصفية الكلي والوافدين عليه، والارتقاء بخدماته، إضافة إلى العمل على توسيع العرض الطبي الخاص بالتكفل بالمرضى، فضلا عن المساهمة في تجهيز بعض مرافق هذا المركز ودعمه ببعض الأدوية الضرورية لهؤلاء المرضى.

جميع الحقوق محفوظـة © المرجو عند نقل المقال، ذكر المصدر الأصلي للموضوع مع رابطه.كل مخالفة تعتبر قرصنة يعاقب عليها القانون.
الكاتب : هيئة التحرير
المصدر : هيئة تحرير مكناس بريس
التاريخ : 2014-03-13 22:41:02

 تعليقات الزوار عبر الفايسبوك 

 إعلانات 

 صوت و صورة 

1  2  3  4  5  6  7  8  9  المزيد 

 إعلانات 

 إنضم إلينا على الفايسبوك